“الØضارة العربية رسالة تلزم أصØابها الأخذ بيد الأجناس المتأخرة؛ Ùهم عاملون على إعطاء غيرهم خير ما خلصته لهم هذه الØضارة من عقيدة ومن مادة ومن علم. والعقيدة هي القوة الضميريّة الدائمة اليقظة الساهرة على تأصيل الأخلاق والعاملة على تنظيم الوجود المادي للإنسان تØت رقابة الضمير. ورسالتها قائمة دائما على التسوية بين الأجناس وعلى Øماية كرامة الÙرد، لأن هذا الÙرد هو اللبنة الأولى لبناء المجتمع المتوازن، ولأنه هو البذرة التي تنمو ÙÙŠ التربة الصالØØ© Ùتكون منها شجرة الØكم التي تÙظÙلّ٠المجتمع. وليس من الممكن أبدا أن ÙŠÙوجَد من الÙرد المعوجّ٠الØاكم٠المستقيم، وقد ثبت هذا بالتجربة المتكررة”ØŒ
نجيب Ù…Øمد البهبيتي (1412=1992).